
نورا البالغ من العمر اثني عشر عامًا يتدلى بلا يقين في ذلك العالم السفلي الصعب بين الطفولة والبلوغ. لقد أدى نمو شهوته الجنسية إلى منعه من دخول حمامات النساء، حيث كانت والدته تأخذه عندما كان أصغر سنًا، لكنه لم يبلغ السن الكافية للمشاركة في مناقشات الكبار مع رجال قريته التونسية. الصديق الحقيقي الوحيد لنورا هو المشاغب صالح – المنبوذ سياسيًا في القرية.