
لم يتوقع ”هيري تاكاهارا“ أن يشعر بأن الصيف أشبه بالحلم. فقد أُرسل إلى توريشيروجيما لفرز متعلقات جدته الراحلة، ليجد نفسه في بحر لا نهاية له، وحنين هادئ، وفتيات غامضات، كل واحدة منهن تطارد شيئًا بعيد المنال. وبينما يستقر في حياة الجزيرة، تبدأ الذكريات المفقودة في الظهور على السطح ويجد ما لم يكن يعلم أنه فقده.